مقعد القطار رقم 9

صورة
لم يكن يوم الثلاثاء يحمل أي مفاجآت بالنسبة لـ"سليم"، شاب ثلاثيني يعمل كمصمم جرافيك حر، يقيم في عمّان، ويقضي يومه بين شاشته المضيئة وفناجين القهوة المتناثرة على الطاولة. ومع الوقت، تحولت رحلته الأسبوعية إلى إربد بالقطار، كل ثلاثاء، إلى عادة مملة لكنه مضطر لها، فهناك مشروع تصوير خاص يتابعه لأحد المعارض الفنية. كان يركب القطار نفسه، في التوقيت نفسه، ويجلس دوماً في مقعده المفضل: رقم 9، بجانب النافذة، حيث يستطيع أن يغرق في عالمه الخاص ويهرب من صخب الواقع. في أحد تلك الصباحات الرمادية، وبينما كان يخطو خطواته المألوفة نحو المقعد، لاحظ شيئًا غريبًا. فتاة شابة تجلس في مقعده، أو على الأقل المقعد الذي أصبح يعتبره ملكًا شخصيًا له. كانت ترتدي معطفًا رماديًا واسعًا، وشعرها مرفوع بخفة، وعيناها مثبتتان على رواية مفتوحة بعنوان "وتلك الأيام". جلس بجانبها بصمت بعد أن تحقق من رقم تذكرته مرتين، ثم همس لها بلطف: "أعتقد إنك قاعدة بمكاني…" رفعت الفتاة عينيها إليه، وبابتسامة هادئة ردت: "آه؟ أوه، آسفة، بس أنا همّ تذكرتي 9B. أنت 9A، على الجهة الثانية." ضحك سليم بهدوء. لم ي...

نجاح إيات

في أعماق العراق، تعيش إيات، شابة في العشرينات من عمرها، تحمل طموحات كبيرة ورغبة قوية في تحقيق النجاح. تعمل إيات كمعلمة في إحدى المدارس، حيث تلقى تقديرًا كبيرًا من قبل تلاميذها وزملائها.
منذ صغرها، كانت إيات مصممة على تغيير العالم من خلال التعليم. كانت تؤمن بأن المعرفة هي المفتاح لتحقيق التقدم ورفعة الأمم. لذلك، عملت بجد لتطوير طرق التدريس وتحفيز الطلاب على التعلم والابتكار.

من خلال أساليبها الإبداعية وشغفها اللافت، استطاعت إياة أن تجعل الطلاب يستمتعون بالتعلم ويكتشفون مواهبهم الخفية. قادتهم بين أروقة المعرفة، وشجعتهم على استكشاف عالم العلوم والأدب والثقافة.

بفضل جهودها المستمرة، بدأت إيات تحقق نجاحًا ملحوظًا في مجال التعليم. حصلت على تكريمات متعددة وتقديرات عالمية، وانتشرت شهرتها كمعلمة مبدعة تحتذى بها. تم دعوتها لإلقاء محاضرات وورش عمل في مؤتمرات دولية، حيث شاركت خبراتها وأفكارها الجديدة.

بالإضافة إلى ذلك، كتبت إيات كتابًا تعليميًا مبتكرًا يستخدمه المعلمون والطلاب في جميع أنحاء العالم. وبفضل تواجدها الإلكتروني القوي، أصبحت إيات مصدر إلهام للكثيرين الذين يتطلعون لتغيير حياتهم وتحقيق أحلامهم من خلال التعليم.

تظل إيات ملهمة للجيل القادم ورمزًا للتفاني والعطاء. تثبت بأن النجاح ليس مقتصرًا على المواقع الرفيعة والمناصب القيادية، بل يمكن تحقيقه في أصغر الأماكن ومن خلال المهن التعليمية.

وهكذا، تروي هذه الرواية قصة نجاح إيات، التي أسهمت في تغيير حياة الطلاب وتركت أثرًا إيجابيًا في مجتمعها والعالم من حولها.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"القلعة المهجورة: رحلة البقاء على قيد الحياة"

"ظلال أركانتا: سر الأومبرا".

الغابة المسكونة