مقعد القطار رقم 9

صورة
لم يكن يوم الثلاثاء يحمل أي مفاجآت بالنسبة لـ"سليم"، شاب ثلاثيني يعمل كمصمم جرافيك حر، يقيم في عمّان، ويقضي يومه بين شاشته المضيئة وفناجين القهوة المتناثرة على الطاولة. ومع الوقت، تحولت رحلته الأسبوعية إلى إربد بالقطار، كل ثلاثاء، إلى عادة مملة لكنه مضطر لها، فهناك مشروع تصوير خاص يتابعه لأحد المعارض الفنية. كان يركب القطار نفسه، في التوقيت نفسه، ويجلس دوماً في مقعده المفضل: رقم 9، بجانب النافذة، حيث يستطيع أن يغرق في عالمه الخاص ويهرب من صخب الواقع. في أحد تلك الصباحات الرمادية، وبينما كان يخطو خطواته المألوفة نحو المقعد، لاحظ شيئًا غريبًا. فتاة شابة تجلس في مقعده، أو على الأقل المقعد الذي أصبح يعتبره ملكًا شخصيًا له. كانت ترتدي معطفًا رماديًا واسعًا، وشعرها مرفوع بخفة، وعيناها مثبتتان على رواية مفتوحة بعنوان "وتلك الأيام". جلس بجانبها بصمت بعد أن تحقق من رقم تذكرته مرتين، ثم همس لها بلطف: "أعتقد إنك قاعدة بمكاني…" رفعت الفتاة عينيها إليه، وبابتسامة هادئة ردت: "آه؟ أوه، آسفة، بس أنا همّ تذكرتي 9B. أنت 9A، على الجهة الثانية." ضحك سليم بهدوء. لم ي...

من هو عمر ؟

اسمي: عمر
العمر: 27 عامًا
الجنسية: عراقية
الإقامة: الولايات المتحدة الأمريكية

أنا عمر، شاب عراقي في الـ27 من عمري، أعيش حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. أود أن أشارككم قصة حياتي المختصرة.

ولدت ونشأت في العراق، حيث قضيت طفولتي ومراهقتي في مدينة بغداد. كنت دائمًا متحمسًا لاكتشاف العالم وتوسيع آفاقي، ولذلك قررت الانتقال إلى الولايات المتحدة لمتابعة تعليمي الجامعي.

بعد التخرج من الثانوية العامة في العراق، قدمت طلبًا للالتحاق بجامعة في الولايات المتحدة. تم قبولي في إحدى الجامعات المرموقة، حيث درست الهندسة الميكانيكية. كانت سنوات الجامعة مليئة بالتحديات والفرص الرائعة لتطوير مهاراتي ومعرفتي في المجال.

بعد التخرج، قررت الاستمرار في العيش في الولايات المتحدة والعمل على تحقيق أحلامي المهنية. وجدت فرصة عمل في شركة هندسية كبيرة، حيث عملت كمهندس ميكانيكي. كانت الفرصة رائعة لتطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبتها في الجامعة، وتعلمت الكثير من الخبرات العملية في مجالي.

إقامتي في الولايات المتحدة أتاحت لي فرصًا لاستكشاف ثقافة جديدة والتعرف على أشخاص مختلفين من مختلف الخلفيات. تعلمت أن أكون متسامحًا ومفتوح العقل تجاه الثقافات المختلفة وأن أقدر التنوع والتعددية.

بصفة عامة، أنا شخص هدفه تحقيق النجاح والتطور المستمر. أنا ملتزم بتحقيق أهدافي المهنية والشخصية، وأسعى دائمًا لتطوير نفسي وتعلم أشياء جديدة. أنا أيضًا أؤمن بأهمية العمل الجماعي وأستمتع بالتعاون مع الآخرين لتحقيق النجاح المشترك.

عندما لا أعمل، أقضي وقتًا مع أصدقائي وأستمتع بالنشاطات الترفيهية مثل السفر ومشاهدة الأفلام وممارسة الرياضة. أحب استكشاف المدن الجديدة واكتشاف المطاعم والثقافالثقافية المختلفة في المنطقة التي أعيش فيها.

هذه هي بعض الجوانب الأساسية في سيرتي الذاتية. أنا متحمس لاستكشاف المزيد من الفرص وتحقيق نجاحات جديدة في الولايات المتحدة. أنا مستعد للعمل بجد وبتفانٍ لتحقيق أهدافي وتطوير نفسي في الحياة الشخصية والمهنية.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"القلعة المهجورة: رحلة البقاء على قيد الحياة"

"ظلال أركانتا: سر الأومبرا".

الغابة المسكونة